وقال جوليب نعمتوف، أحد مسؤولي منطقة سمرقند في أوزبكستان، إن المنتدى يمثل منصة جيدة جدًا للتعاون والحوار. وأضاف: "لقد خلق المنتدى العديد من الفرص لنا. وآمل أن نتمكن من مواصلة وتعميق هذا النوع من نموذج التعاون".وقال نيماتوف إن هذه هي زيارته الثانية إلى نينغشيا، وأن الجانبين يعملان معًا في العديد من المجالات مثل الزراعة والخدمات اللوجستية والبناء والسياحة. وأضاف: "وجدت أن نينغشيا تولي اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الخضراء، ونأمل أن نتمكن من توسيع تعاوننا في هذا المجال".تعد آسيا الوسطى شريكًا تجاريًا مهمًا ومصدرًا للسياح بالنسبة لنينغشيا. وفي العقد الماضي، بلغ إجمالي واردات وصادرات المنطقة ذاتية الحكم مع الدول الخمس 1.89 مليار يوان.وقال وو ينغ تشين المدير التنفيذي لأمانة آلية التعاون بين الصين وآسيا الوسطى إن نينغشيا تتمتع بموقع استراتيجي في ممر التجارة البرية والبحرية الدولي الجديد ولديها قوة في الزراعة والطاقة الجديدة بالإضافة إلى خبرة غنية في التخفيف من حدة الفقر.وأضاف وو أن هذا المنتدى من شأنه أن يوفر للمنطقة العديد من الفرص للعمل مع دول آسيا الوسطى، التي أبدت اهتماما كبيرا بالزراعة الذكية والطاقة الكهروضوئية ونموذج فوجيان-نينغشيا للتخفيف من حدة الفقر.تم إنشاء الأمانة العامة في شهر مارس في مدينة شيآن بمقاطعة شنشي، بهدف التحضير لقمة الصين وآسيا الوسطى، وتعزيز تنفيذ التوافقات التي توصل إليها رؤساء دول الدول الست، وخدمة اجتماع وزراء الخارجية وآلية التعاون في المجالات الرئيسية.استقطب المنتدى، الذي حمل عنوان "تعزيز التنمية الخضراء وبناء وطن مشترك"، أكثر من 300 ممثل صيني وأجنبي. وتضمن المنتدى منتديات فرعية حول التنمية الصناعية الخضراء، والزراعة الحديثة والابتكار التكنولوجي، والتعاون بين المدن الشقيقة والتبادل الثقافي، والتعاون الإقليمي.